هو: سيدي عبد الله بن أحمد دام بن عبد الرحمن بن ألفغ؛ فقيه وشاعرمجيد من قبيلة إدابلحسن (أولاد بنعمر)1.
درس على أحمد بن المختار بن الطالب أجود الحاجي، وعلى محمدن بن عبد الرحمن بن أتفغ اعمر الحسني، وعلى المختار بن بون الجكني، وأخذ الطريقة القادرية عن الشيخ سيدي بن الهيبه الأبييري، وقد انتصر للطريق التجانية فدافع عنها بشعره، فرد على تشنيع إدبيج بن عبد الله الكمليلي عليها. له مؤلفات من بينها: "منطومة في العقيدة، ونظم في أئمة الحديث، ونظم في المنطق، وأجوبة فقهية، وديوان شعر حافل بالأغراض، (شرحه امبيريك بن ميلود الحسني).
توفي سيدي عبد الله بن أحمد دام رحمه الله تعالى عام 1321هـ موافق 1902م
من فتاويه:
يقول عبد الله بن أحمد دام منافحا عن الطريقة التجانية 2
من كان في مذهب التيجان ممتريا فإننـــــي لكمـــــال الشيــــخ معتقد
من ينظر الكتب التي أفاد بهــــــــا ينظـــــر كلام مــحـــق كلــه رشـد
أما الذين تعاطـوا ورده فلقـــــــــد أعيى على العد حصرا منهم العـدد
وليس يعدم في الأعراج غص بها فيح الفلا عرج في البعض أو حرد
إن يأت منتسب ينمي إليه بمـــــــا يخالف الشرع عــق الـــوالدَ الولـدُ
فاردد عليه بمضمون الثلاثة فــي قيد عن الشيخ لا يـجنح بك الحسـد
سم وحي فلا تذهب لتلعــــــــــقه إن العقول عن أسباب الردى صفد

ـــــــــــــــــــــــــــــ
1- نقلا عن المجموعة الكبرى، د. يحي البراء. ط1.ج2. ص 100.
2- المصدر نفسه، ج12، الفتوى رقم6493، ص6400.