السؤال: هل يشرع الصوم لشخص أجريت له عملية استئصال لإحدى الكليتين عام 2010م، وأمره الجراح بأن يجرب الصوم وإذا لم يترتب عليه ضرر فليصم؟
الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه؛
أما بعد: فإن المرض الواقع أو المتوقع ـ حسب التجربة أو إخبار الطبيب العارف ـ من موجبات الفطر لقول الله تعالي: فمن كان منكم مريضا أو علي سفر فعدة من أيام أخر المسؤول عن حاله حسبما يوحي به هذا السؤال متلبس بمرض من الأمراض المزمنة التي لا يرجى برؤها.
وقد رخص له الشارع في الفطر بموجب هذه الآية الكريمة، وليس عليه أن يخاطر بالتجربة التي أمره الجراح بها، قال تعالى: وما جعل عليكم في الدين من حرج ، وقال: لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ، ولكن إذا صح واعتدلت صحته وسأل المتخصصين في كل ماله ارتباط بالعملية وأخبروه بأنه لا ضرر عليه في الصوم فليصم.