آخر الأخبار المجلس الأعلى للفتوى والمظالم يجتمع في دورة جديدة :: المجلس الأعلى للفتوى والمظالم يجتمع في دورة جديدة :: المجلس الأعلى للفتوى والمظالم يبين الموقف الشرعي من الإسراف والتبذير في المناسبات الاجتماعية :: بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك يصدر المجلس الأعلى للفتوى والمظالم نشرية علمية جديدة حول أحكام العيد والأضحية وآدابهما. ::
الصفحة الرئيسية
 عن المجلس
  النصوص القانونية
  تشكلة المجلس
 الفتوى
  صناعة الفتوى( الحلقة الثانية)
  صناعة الفتوى (الحلقة الأولى)
  فتاوى صادرة عن المجلس
 المظالم
  مظالم تمت تسويتها
 ندوات ومحاضرات
  توصيات الندوة العلمية حول العلاقة بين الفقه والطب
رئيس المجلس الأعلى للفتوى والمظالم يستقبل إمام جامع الأزهر الأكبر

استقبل العلامة محمد المختار ولد امباله: رئيس المجلس الأعلى للفتوى والمظالم- في مقر المجلس بانواكشوط ، يوم السبت الماضي 2018/03/17م، الساعة الخامسة عصرا الأستاذ الدكتور أحمد الطيب/ شيخ جامع الأزهر الذي يزور بلادنا حاليا.
جرى اللقاء بحضور أعضاء المجلس و الأمين العام السيد إسلكو ولد محمدو من جهة، ومن جهة أخرى أعضاء الوفد المرافق لشيخ الأزهر الذي يضم على الخصوص السادة:
-  الأستاذ الدكتور محمد حسين المحرصاوي/ رئيس جامعة الأزهر
-  الأستاذ الدكتور محيي الدين عفيفي/ أمين عام مجمع البحوث الإسلامية
-  السيد القاضي محمد عبد السلام/ مستشار فضيلة إمام جامع الأزهر
-  سعادة السفير عبد الرحمن موسى مستشار شؤون الطلاب الوافدين بالأزهر
وفي البداية رحب رئيس المجلس بشيخ الأزهر وبالوفد المرافق له، وعبر عن سعادته بهذه الزيارة متمنيا لهم المقام السعيد و النجاح والتوفيق.
ثم قدم عرضا موجزا تناول فيه التعريف بأعضاء المجلس وبمهامه ونشاطاته.
كما أعرب عن سعادته بكون المجلس أول محطة من زيارة فضيلة الإمام الأكبر لجامع الأزهر، مشيدا بالعلاقات القوية بين مصر وموريتانيا وجهود مصر التاريخية في الدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية؛ فهي قلب العالم العربي الإسلامي وما تزال تضطلع بدورها الرائد في محاربة الغلو والتطرف الديني.
ونظرا لأن تجربة موريتانيا في هذا المجال قد اعتمدت على المقاربة الفكرية أساسا لكون الحل الأمني لا يكفي وحده لمعالجة التطرف والإرهاب؛ حيث كان الحوار الهادئ الرزين ومقارعة الحجة بالحجة أفضل الطرق لمعالجة هذا المرض المتفشي وحماية وتحصين الشباب الآخرين ممن لم يدخلوا بعد في هذه الدائرة الضيقة، فإنه من الضروري أن يتم التنسيق والتعاون والتكامل بين البلدين في التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة.
وأضاف رئيس المجلس قائلا: " نرجو أن تكون هذه الزيارة حلقة مهمة لتعاون وتكاتف جهود البلدين في هذا المجال، فلم تزل موريتانيا ومصر تتفقان في المذهب والمعتقد والمشرب.
وقبل أن ينهي كلمته جدد رئيس المجلس الشكر والترحيب بإمام الأزهر والوفد المرافق له على زيارتهم الميمونة، متمنيا لهم التوفيق والسداد.
وأما شيخ الأزهر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب فقد عبّر في بداية كلمته عن سعادته بهذه الزيارة التي يقوم بها لموريتانيا والتي كان من حسن حظه أن بدأها بزيارة المجلس الأعلى للفتوى والمظالم حيث قال:" جئنا نحتمي ونشد عضدنا بالمجلس الأعلى للفتوى والمظالم".
كما أوضح أنهم جاؤوا إلى موريتانيا من أجل التعارف والبحث في قضايا تهم الأمة الإسلامية بكاملها لأننا جميعا مسؤولون أمام الله عما فعلنا وما سنفعل في هذا الأمر.
و أردف قائلا: " لقد شعرت بصلة بيني وبين هذه الأرض وأهلها". ثم أشاد بالمذهب المالكي معبرا عن الإعجاب به داعيا إلى تجمع الناس ووحدتهم في مذهب واحد وقوفا في وجه انحراف شباب الأمة و نظرتهم السلبية إلى تعدد المذاهب معتبرا أن ذلك هو السبب فيما نحن فيه الآن من مشاكل وأزمات.
ولذا فأرجو أن تمدنا هذه الزيارة بالمزيد من الحكمة والمعارف والتجارب من أجا بيان الحق وإرساء دعائم الإصلاح ومعالجة الاختلال الذي تعاني منه أمتنا الإسلامية.
وفي الأخير جدد شيخ الأزهر الشكر لرئيس المجلس وأعضائه معلنا عن نيته في العودة إن شاء الله إلى موريتانيا، مهد العلم والورع ، في زيارات أخرى.

بـــحــث
     
 خدمات