آخر الأخبار المجلس الأعلى للفتوى والمظالم يجتمع في دورة جديدة :: المجلس الأعلى للفتوى والمظالم يجتمع في دورة جديدة :: المجلس الأعلى للفتوى والمظالم يبين الموقف الشرعي من الإسراف والتبذير في المناسبات الاجتماعية :: بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك يصدر المجلس الأعلى للفتوى والمظالم نشرية علمية جديدة حول أحكام العيد والأضحية وآدابهما. ::
الصفحة الرئيسية
 عن المجلس
  النصوص القانونية
  تشكلة المجلس
 الفتوى
  صناعة الفتوى( الحلقة الثانية)
  صناعة الفتوى (الحلقة الأولى)
  فتاوى صادرة عن المجلس
 المظالم
  مظالم تمت تسويتها
 ندوات ومحاضرات
  توصيات الندوة العلمية حول العلاقة بين الفقه والطب
الشريف حمى الله التيشيتي

1- اسمه: عرف الشيخ محمدنا لله التيشيتي بأسماء عدة منها: محمدنا لله، ومحمد نض، والشريف حمى الله، وهو الاسم الذي اشتهر به، والاسم الذي كتبه لنفسه هو محمدنا لله، كما كتبه تلميذه في بداية النوازل.
2- مولده: ولد رحمه الله تعالى سنة 1107 للهجرة، من أبيه أحمد بن الإمام أحمد الشريف التيشيتي، ومن أمه ابنة الفاضل الشريف.
3- نسبه: هو محمدنا لله بن الإمام أحمد ، بن محمد نض، بن أحمد بن هند ألشغ، بن الإمام محمد، بن الإمام أحمد ، بن الإمام محمد، بن عمر، بن الإمام علي، بن الحسن، بن عبد الله ، بن محمد، بن عبد المؤمن، بن صالح، بن الإمام عبد العلي، بن جعفر، بن إسحاق، بن يحيى، بن مالك بن يوسف، بن القاسم بن عبد الله، بن إدريس الأصغر، بن إدريس الأكبر، بن عبد الله الكامل ، بن الحسن المثنى، بن الحسن السبط ، بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
4- نشأته: لقد نشأ الشريف حمى الله التيشيتي، في بيت علم وعمل فتربى على ما كان لآبائه وإخوته وأخواله، وعشيرته من الأخلاق الحميدة، والمعارف الجمة، والسلوك المستقيم، فكان غصنا من دوحة سقيت بزلال ماء المعارف. فسرت تلك المعارف إلى غصونها وفروعها فأنبتت من كل زوج بهيج.
5- تعلمه:
إن الشريف حمى الله لم يكن في بداية أمره بدعا في محيطه، بل كان كبقية أبناء مجتمعه، يبدأون بتعلم القرآن، ثم بعد ذلك ينتقلون إلى العلوم الأخرى، وقد أخذ الشيخ من علوم عصره ، ومعارف محيطه ما أهله المكانة السامقة التي حظي بها.
6- أشياخه
أخذ الشريف حمى الله عن كل من أحمدو ومحد ابني فاضل الشريف وهما أخوان لأمه.. ولم تذكر المصادر له شيوخا غيرهما.
7- سنده العلمي ذكر البرتلي أن شيخيه أخذا عن الحاج الحسن بن آغبد الزيدي، وهو أخذ عن سيدي أحمد أبي الأوتاد الحنشي القلاوي التيشيتي،، وهو أخذ عن شيخ الشيوخ سيدي أحمد أيد القاسم الحاجي، وهو عن الفقيه سيدي أحمد الفزازي الحاجي، عن الحاج أحمد بن أحمد بن عمربن محمد أقيت : والد سيدي أحمد بابا، عن سيدي محمد بركات، عن سيدي محمد الحطاب.
8- تلامذته:
من أشهر تلامذة حمى الله :
- محمد العالم بن يدغور الكابي الماسني
- سيد المختار بن الطالب أحمد الغلاوي
- أبوبكر بن الطالب عثمان
- الفقيه النحوي اللغوي: أحمد بن الطالب أحمد الرحموني
- أحمد بن عبد الله بن مولود.
9- مؤلفاته: له مؤلفات في العقيدة والفقه والتاريخ والأدب من أهمها":
- تحصيل البيان والإفادة في شرح ما تضمنته كلمة الشهادة"
تخميس أبيات السهيلي: يامن يرى ما في الضمير ويسمع أنت المعد لكل ما يتوقع
مجموع النوازل (تزيد على ستين نازلة).
شرح المقدمة للأخضري.
تقييد في تاريخ تيشيت.
وغيرها من المؤلفات في الأدب والتاريخ والتعقيبات الفقهية..
كما أن له أنظاما كثيرة في التوسل والحكم..
توفي رحمه الله سنة 1169 للهجرة عن عمر بلغ62 سنة كانت مليئة بالعطاء العلمي..

10- من فتاويه:
أ- سئل: هل فتوى بعض الأشياخ بأن الزوجة لا تطلق بالحنث في جميع الأيمان (جامع الأيمان) إلا بقصد طلاقها في ذلك صحيح أم لا؟
فأجاب: الفتوى بأن الزوجة لا تطلق في جميع الأيمان إلا بقصد طلاقها به غير صحيح ، لأن لفظ الأيمان في (جميع الأيمان) جمع لجميع أفراد الأيمان من طلاق أو غيره فيشمل بحسب اللفظ كل يمين، وبحسب العرف يتخصص بما اعتيد الحلف به في بلد الحالف؛ بحيث كان للحالف به نية يعمل عليها؛ وإلا حمل على إرادة ما اعتيد الحلف به في بلده من طلاق وغيره على المشهور الذي درج عليه أبو المودة، فيما نبه عليه أئمتنا من شرط اعتياد الحلف في جميع ما ذكرأنه يلزم فيه، ولعل من أفتى بما ذكرتم نظر إلى أن القصد من أركان الطلاق. فاستبعد الطلاق بجميع الأيمان من غير قصد الطلاق به، وقد أنزله بذلك منزلة الكنايات الخفية التي لا يقع الطلاق بها إلا بقصد إيقاعه بها، لأنها ليست من ألفاظ الطلاق ولا محتملاته، وقد أخطأ في ذلك ونصوص أئمتنا صريحة بما قررناه . والله تعالى أعلم.
ب- وسئل عن رجل طلق امرأته ثلاثا ثم تزوج بأخرى، ثم حلت الأولى عليه بتزويج من رجل غيره، ثم نشزت الأخرى التي تحته وقالت: لا نرضى إلا بتحريم الأولى فحرمها لكن نيته ما دامت الأخرى تحته؟.
فأجاب: إذا أراد تزويج المحلوف بها بعد ما طلق المحلوف لها قائلا: " إنما أردت تطييب خاطرها، ونيته ما دامت تحته، تنفعه نيته لموافقتها لظاهر القصد، فيصدق فيها لقرينة.
قال العلامة سيدي أحمد بابا في إرشاد الواقف، على تحقيق معنى (وخصصت نية الحالف) في قول أبي المودة ككونها معه في (لايتزوج حياتها)، (يتناول كل ما في معناه مما فيه القرينة)، تأمل والله تعالى أعلم.

بـــحــث
     
 خدمات