آخر الأخبار المجلس الأعلى للفتوى والمظالم يجتمع في دورة جديدة :: المجلس الأعلى للفتوى والمظالم يجتمع في دورة جديدة :: المجلس الأعلى للفتوى والمظالم يبين الموقف الشرعي من الإسراف والتبذير في المناسبات الاجتماعية :: بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك يصدر المجلس الأعلى للفتوى والمظالم نشرية علمية جديدة حول أحكام العيد والأضحية وآدابهما. ::
الصفحة الرئيسية
 عن المجلس
  النصوص القانونية
  تشكلة المجلس
 الفتوى
  صناعة الفتوى( الحلقة الثانية)
  صناعة الفتوى (الحلقة الأولى)
  فتاوى صادرة عن المجلس
 المظالم
  مظالم تمت تسويتها
 ندوات ومحاضرات
  توصيات الندوة العلمية حول العلاقة بين الفقه والطب
رئيس المجلس يعود إلى انواكشوط قادما من مكة المكرمة بعد المشاركة في أعمال المؤتمر العالمي لرابطة العالم الإسلامي

عاد فضيلة العلامة محمد المختار ولد امباله: رئيس المجلس الأعلى للفتوى والمظالم إلى انواكشوط قادما من المملكة العربية السعودية حيث شارك في أعمال المؤتمر العالمي لرابطة العالم الإسلامي المنعقد في مكة المكرمة، في الفترة من 20 إلى 22 جمادى الآخرة 1438 هـ الموافق 19-21 مارس 2017م .
وقدنظم هذا المؤتمرمن قبل المجمع الفقهي الإسلامي تحت عنوان: "الاتجاهات الفكرية بين حرية التعبير ومحكمات الشريعة"، وبالرعاية السامية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز و شارك فيه عدد كبير من العلماء والدعاة والمفكرين في العالم الإسلامي.
وكان من أبرز توصيات المؤتمر في نهاية أعماله ما يلي:
- أن تعد الأمانة العامة للمجمع الفقهي الإسلامي مشروع القواعد و الضوابط الشرعية في الاتجاهات الفكرية المعاصرة وتقوم بعرضه على الدورة القادمة للمجمع.
- دعوة الهيئات والمؤسسات الحكومية والأهلية في العالم الإسلامي إلى ترسيخ القيم العليا في الإسلام الداعية إلى المحبة والبر والتسامح والتعايش والوئام، والحيلولة دون أسباب النزاع والفرقة والكراهية.
- دعوة المسلمين إلى احترام رابطة الدين و التعايش على هديها، وإلى التزام أدب الإسلام وهديه الرفيع في الحوار العلمي والفكري، والحذر من ازدراء المذاهب الإسلامية وإثارة النعرات الطائفية، وتجريم هذا النوع من العمل تحت طائلة المساءلة القضائية.
- دعوة الهيئات والمؤسسات والمراكز الإسلامية في البلدان غير الإسلامية إلى توعية الجاليات الإسلامية باحترام دساتير وقوانين وثقافة البلدان التي يعيشون فيها، وتحذيرهم من مزالق التصنيفات الدينية والمذهبية والعرقية.
- دعوة الهيئات والمؤسسات والمراكز الإسلامية الحكومية والأهلية إلى توعية الشباب المسلم بخطر الأفكار المتطرفة، وحثهم على التصدي لما تبثه وسائل الإعلام الإرهابية وخاصة عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
- الحذر من التساهل في التصنيفات الدينية والفكرية سواء للهيئات أو المؤسسات الحكومية والأهلية أو الأفراد، واعتبارها وقود الفتنة بين المسلمين وفتيل التطرف والتناحر والتدابر.
- المطالبة بالتصدي للقنوات والوسائل الإعلامية التي تثير مفاهيم الكراهية والإزدراء والتحريض بين المسلمين أو بينهم وبين غيرهم لما في ذلك من المفاسد.

بـــحــث
     
 خدمات