محمد بن المختار بن الأعمش بن يعقوب بن أبجه بن يحي1 . فقيه متميز من قبيلة العلويين، كان قاضي شنقيط وعالمها بلا منازع،

أخذ عن عمر الولي بن الشيخ محمد عبد الله المحجوبي الولاتي، وعن عبد الله بن محمد بن حبيب العلوي المعروف بقاضى البراكنه، وعن الشيخ سيدي أحمد أبو القاسم بن أحمد بن الحاج الوداني، وعن عالم المدينة المنورة ابراهبم بن حسن بن شهاب الدين، ومن شيوخه الذين أعجب بهم الشريف الفاسي المعروف بالشاب الشاطر، كما أعجب بشيخه الحاج عبد الله بن محمدُّ (بوالمختار) بن أحمد بن عيسى الحسني الذي أخذ عنه بالإجازة ضمن ما أخذ عنه من إجازات، إضاءة الدجنة بإجازة عن أبي مهدى مفتي الحرمين عن عيسى بن محمد بن أحمد الثعالبي الجزائري، عن أبي الصلاح علي بن عبد الواحد الأنصاري السجلماسي ، عن مؤلفها.
أسس العلامة محمد المختار بن الأعمش محظرة كبيرة بمدينة شنقيط، أخذ عنه فيها العديد من الأعلام من أشهرهم محمد بن أبي بكر بن الهاشم الغلاوي، وعثمان بن عمر بن المحجوب الولاتي،وسيدي عبد الله بن محم (بن رازكه)، وعبد الله بن أبي بكر بن إعلي بن الشيخ المحجوبي. قال عنه صاحب الوسيط: " إنه أول من أجاد من أهل تلك البلاد في تصنيف النوازل، وكان من ألف فيها ينقل عنه." من مؤلفاته:
 "فتوحات ذي الرحمة والمنة في شرح على إضاءة الدجنة" وهو الكتاب الذي شرحه بطلب من شيخه الذي أجازه فيه الحاج عبد الله بن (بولمختار) الحسني.
 شرح على فريدة السيوطي.
 نظم مغني اللبيب في النحو.
 روضة الأفكار في علم الليل والنهار
 تأليف في البيان،
 رسالة في الدماء،
 وله نوازل مجموعة.
توفي رحمه الله تعالى سنة :1107هـ/1695م
دفن بشنقيط بمنطقة آدرار رحمه الله تعالى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- نقلا عن المجموعة الكبرى لمؤلفها الدكتور يحي بن البراء مجلد2..ط1، ص253-254