آخر الأخبار المجلس الأعلى للفتوى والمظالم يجتمع في دورة جديدة :: المجلس الأعلى للفتوى والمظالم يجتمع في دورة جديدة :: المجلس الأعلى للفتوى والمظالم يبين الموقف الشرعي من الإسراف والتبذير في المناسبات الاجتماعية :: بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك يصدر المجلس الأعلى للفتوى والمظالم نشرية علمية جديدة حول أحكام العيد والأضحية وآدابهما. ::
الصفحة الرئيسية
 عن المجلس
  النصوص القانونية
  تشكلة المجلس
 الفتوى
  صناعة الفتوى( الحلقة الثانية)
  صناعة الفتوى (الحلقة الأولى)
  فتاوى صادرة عن المجلس
 المظالم
  مظالم تمت تسويتها
 ندوات ومحاضرات
  توصيات الندوة العلمية حول العلاقة بين الفقه والطب
الشيخ حرمه (محمد) بن عبد الجليل

هو العلامة حرمه (محمد) بن عبد الجليل بن الحاج بن سيدي لحسن بن القاظي، ولد منتصف القرن الثاني عشر1150هـ، بمنطقة القبله بولاية الترارزه، فقيه أصولي ونحوي مقرئ وشاعر مجيد، وهو من قبيلة العلويين (إيداوعلي)، من أسرة أهل سيدي لحسن ولد القاظي، أخذ عن سيدي عبد الله ولد الفاظل البركي، وعن مولود بن اتفغ أعمر اليعقوبي، وعن المختار بن بونه الجكني،وقد أخذ المقرأ عن أهل أحمد ولد الهادي اللمتونيين ، كما قضى سبع سنوات مع أحمد بن إخليفة بن الطالب أحمد الغلاوي الشنقيطي الذي أجازه في القراءات السبع.

أسس حرمه بن عبد الجليل محظرة من أشهر محاظر القرن الثاني عشر في منطقة القبله، وقد اشتهرت بتدريس النحو والفقه وعلوم اللغة العربية، وتميزت بعلوم المقرأ. أخذ عن حرمة لفيف من أشهر أجلاء علماء البلد، من أشهرهم:

الشيخ محمد الحافظ بن المختار لحبيب العلوي (ت 1247هـ،)
الشيخ سيديا بن المختار بن الهيبة:(ت-1284هـ،)
لحبيب بن أمي العلوي : (توفي قبل 1217هـ)
محمدي بن سيد عبد الله (بدي) العلوي(ت-1264هـ،)
أحمدُّ بن البخاري التندغي (ت 1277هـ)
أحمدو فال بن اميجن التندغي.
هـ)1329 ت: ) محمدُّ بن أحظان الحسني الشيخ
(- فتى بن سيدين العلوي:(ت 1275-
( الشيخ محمدُّ بن حنبل الحسني : (ت-1302هـ
أحمد سالم بن الامام الحاجي...

أكتوشن بن السيد العلوي
ولده أجدود بن اكتوشن (ت1289هـ،).
الشيخ محمدُّ ولد أغربط الحسني ( ت: 1269هـ)R
تصدر الرجل للتدريس وهو مايزال شابا، وظل يدرس إلى أن توفي 1243هـ.
ألف حرمه ولد عبد الجليل عدة مؤلفات من بينها تأليف في البيان، ومجموعة من الفتاوى، وله ديوان شعر مطبوع، عاش حرمه ثلاثا وتسعين عاما ودفن بأغورط بمنطقة العقل بولاية الترارزه..
من فتاواه:
يقول حُرمَه (محمد) بن عبد الجليل بن الحاج العلوي:" وبعد فإنه من محمَّد حرمه بن عبد الجليل إلى أحمد بن شيخنا الفقيه الخطاط، سلام لو كان فوقه لأظله، ولو كان تحته لأقله، ملتمسا منه الدعاء الصالح، وأن يبين لي ما وجه إنكاره إدخال البنين مع الآباء في الحبس المعقب الذي لم يشترط فيه الواقف عدم دخولهم فيه حتى زعم أنه قسمة ضيزى.أتخطئة من نص على ذلك من أئمة الفقهاء، أم عدم الاطلاع على نصوصهم؟.. فنحن فعلنا ما أنكرت من إدخالهم معهم، بل سويناهم معتمدين على ما سأبينه إن شاء الله من أن مسألتنا موضع وفاق على التسوية بين الآباء والأبناء، وأبين محل الخلاف ، واذكر أقوال المتخلفين، معزوة إلى قائلها ومشهرا ما شهر منها استطرادالِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَا مَنْ حَيِيَ عَنْ بَيِّنَةٍ..قال ابن غازي في تكميل التقييد" إن الخلاف في الإيثار إنما هو بين ما سماه الواقف، وأما مالم تتناوله تسميته لانسفال درجته فلا خلاف في تسوية الآباء منهم والأبناء إذا استووا في الحاجة." وهذا نص قوله في البيان في آخر الرسم الأول من سماع ابن القاسم من كتاب الحبس حيث قال:"وأما من سفل ممن لم تتناوله تسمية المحبس فلا يفضل الآباء منهم على الأبناء إذا ستووا في الحاجة" هذا قول مالك في المدونة ولا أعرف في ذلك نص خلاف انتهى باختصار. ولو قدرنا أنها مما يجري فيه الخلاف لكان القول بالتسوية أولى لكثرة قائليه ومرجحيه من أئمة الفقه ولترجيحه بموافقة العرف . قال في تكميل التقييد "العمل على قول المغيرة وغيره من الحكم بالتسوية وعدم إيثار الطبقة العليا على السفلى التي تليها. وقد قال بذلك مالك وجماعة. وأخذ من المدونة ونسب إليها من مواضيع. انتهى بجواهر حروفه.
وقال الحطاب:" إن لم يعلم شرط للواقف، وثبتت له عادة قديمة،صرف الوقف على ما جرت به العوائد القديمة، إذا لم تكن مخالفة للوجه الشرعي

بـــحــث
     
 خدمات