آخر الأخبار المجلس الأعلى للفتوى والمظالم يجتمع في دورة جديدة :: المجلس الأعلى للفتوى والمظالم يجتمع في دورة جديدة :: المجلس الأعلى للفتوى والمظالم يبين الموقف الشرعي من الإسراف والتبذير في المناسبات الاجتماعية :: بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك يصدر المجلس الأعلى للفتوى والمظالم نشرية علمية جديدة حول أحكام العيد والأضحية وآدابهما. ::
الصفحة الرئيسية
 عن المجلس
  النصوص القانونية
  تشكلة المجلس
 الفتوى
  صناعة الفتوى( الحلقة الثانية)
  صناعة الفتوى (الحلقة الأولى)
  فتاوى صادرة عن المجلس
 المظالم
  مظالم تمت تسويتها
 ندوات ومحاضرات
  توصيات الندوة العلمية حول العلاقة بين الفقه والطب
المجلس الأعلى للفتوى ينظم ندوة حول العلاقة بين الفقه والطب

انطلقت اليوم الأحد الموافق2015/06/07 بفندق الخاطر في نواكشوط، أعمال ندوة علمية تحت عنوان: "العلاقة بين الفقه والطب" منظمة من طرف المجلس الأعلى للفتوى والمظالم بالتعاون مع السلك الوطني للاطباء والصيادلة وأطباء الأسنان.

وتهدف الندوة التي تدوم يوما واحدا إلى إحياء العلاقة بين الطب والفقه من جهة والخروج بمقاربة في موضوعها تنيرالرأي العام وتضيق دائرة الإختلاف ويستفيد منها الفقيه والطبيب والمستفتي جميعا.

وأكد رئيس المجلس الأستاذ الفقيه محمد المختار ولد امباله في كلمة بالمناسبة أن هذه الندوة تأتي تتويجا لماتقوم به الحكومة بتوجيهات من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بالسهر على توعية المجتمع وتعليمه وخدمة قضاياه الدينة والدنيوية، وانسجاما مع مهمة المجلس الأعلى للفتوى والمظالم الذى يسعى لتقديم الفتوى الفقهية المؤسسة على الدليل،المربوطة بالمناط الصحيح.

وأبرز رئيس المجلس الأعلى العلاقة الوطيدة بين الفقه والطب خاصة في مجال الفتوى في الرخص في الفطر،وتتجلى تلك العلاقة في أوضح صورها "حين يتعلق الأمر بصيام رمضان ،بوصفه ركنا من أركان الإسلام تجب المحافظة عليه ولايجوز فطره إلا لعذر من سفر أو مرض مضر، ولايمكن تحديد طبيعة المرض ومدى ضرره وتأثيرالصيام فيه إلا من طرف الطبيب العارف، ولا يمكن للفقيه أن يفتي بالفطر إلا إذا علم أن الصوم يضر بصحة الشخص لأن ذلك هو مناط الرخصة في الفطر".

وأشار رئيس المجلس إلى أنه سيتكرر مثل هذه الندوة في موضوعات أخرى- إنشاء الله- وذلك نظرا إلى أنه كلما دخل شهر رمضان أو اقترب دخوله تنهال الإستفتاءات المتعلقة بهذا الموضوع على الأطباء والفقهاء بكثرة،وربما يقع في بعض الأحيان نوع من التعارض بين الإجابات نتيجة للاختلاف في التصورات.

وأوضح كذلك أن هذه الندوة تكتسي أهمية خاصة لأنها تتعلق بمصلحتين تعتبران على رأس المصالح الضرورية التي اتفقت الشرائع على وجوب حفظها،إنهما مصلحتا حفظ الدين وحفظ النفس اللتان لا تمكن المحافظة عليهما إلا بالرجوع إلى علم الفقه وعلم الطب ولذلك يعدان أهم العلوم وأنفعها على الإطلاق.

وقد جرى حفل افتتاح الندوة بحضور وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي ورئيسة مجموعة نواكشوط الحضرية وعدد من الفقهاء والاطباء والمهتمين بالموضوع .

بـــحــث
     
 خدمات